وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن سبوتنيك، أن بوتين قال: بالطبع نحن قلقون بشأن الزيادة المستمرة في القوة العسكرية والبنية التحتية لناتو قريب من حدود روسيا حيث أن المنظمة ترفض النظر في مقترحاتنا للحد من التوترات والأحداث غير المتوقعة. ونأمل أن يسود التفاهم والرغبة في توسيع العلاقات البناءة بين روسيا والناتو.
وأضاف إن الإرادة السياسية والرغبة في التوصل إلى اتفاق يؤدي الى تعزيز الاستقرار الاستراتيجي. وقال: "لقد اقترحت روسيا بالفعل حلاً أمنيًا جديدًا، والذي يجب أن يأخذ في عين الاعتبار جميع العوامل التي تسهم في الاستقرار كما انه نعتقد ان الارادة السياسية والرغبة في الاتفاق يمكن ان تؤدي الى نتيجة ايجابية".
وقال إن "الأمم المتحدة كانت أساس منظومة العلاقات الدولية منذ إنشائها" وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه المنظمة في منع نشوب صراع عالمي أو حرب عالمية جديدة. "ويجب تشكيل أي قانون جديد على الساحة الدولية تحت رعاية هذه المنظمة وإلا فإن الخيارات الأخرى ستؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار".
وصرح بوتين "روسيا لا تنسى أبدا واجبها تجاه أمن وازدهار جيرانها". الجيران الذين تعتمد عليهم من خلال العلاقات التاريخية والثقافية والشخصية. "نحن ملتزمون بالمساعدة في الحد من النزاعات الإقليمية وتعزيز السلام والاستقرار في قارتنا".
ونوه "نحن لا نفرض إرادتنا على دول أخرى". نحن على استعداد للمشاركة في حل القضايا الإقليمية والعالمية حول القضايا المشتركة من خلال الوسائل الدبلوماسية. كما اننا مستعدون لتوسيع التعاون البناء مع جميع الدول ".
كما انه صرح، بوتين ان الأمن في أوروبا سيكون ممكنًا إذا ساعدت جميع الدول، بما في ذلك روسيا للوصول لهذا الهدف.
/انتهى/
تعليقك